نائب رئيس الوزراء الإيطالي يطالب بالإخصاء الكيميائي لسبعة متهمين باغتصاب فتاة

نائب رئيس الوزراء الإيطالي يطالب بالإخصاء الكيميائي لسبعة متهمين باغتصاب فتاة
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني

طالب نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني بالإخصاء الكيميائي لسبعة متهمين مصريين زُعم أنهم اغتصبوا فتاة مراهقة بشكل جماعي في أحد المراحيض العامة. 

وقال ماتيو سالفيني إن الفتاة "تعرضت للاغتصاب من قبل مجموعة مكونة من سبعة مصريين"، وأنه لا يمكن أن يكون هناك "إلا علاج واحد: الإخصاء الكيميائي".

الواقعة كما ذكرتها صحيفة ديلي ميل ووسائل إعلام إيطالية فقد أجبرت مجموعة الشباب المصريين الفتاة وصديقها على الدخول إلى إحدى الحمامات العامة حيث قام بعضهم باحتجاز صديقها بينما قام اثنان آخران باغتصاب الفتاة بشكل جماعي.

وتمكنت الشرطة من التعرف على الجناة واعتقالهم بفضل الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة القريبة والأوصاف التي قدمها الضحايا.

وبحسب إعادة بناء المحققين، فإن الفتاة وصديقها قد تعرضا للتحرش بالقرب من مراحيض الحديقة العامة من قبل سبعة فتيان وحاصرت المجموعة الاثنين اللذين لم يتمكنا من الفرار ودفعوهما إلى الحمامات.

وقالت الفتاة البالغة في محاولة لثني مهاجميها: أتوسل إليك، أتوسل إليك، لا تؤذني، دعني أذهب...". وقالت مرة أخرى: "طلبنا منهم أن يتركوني أنا وصديقي، لكنهم استمروا في لمسي".

ولم تتمكن الشابة من تحرير نفسها والهروب إلا بعد نصف ساعة، حيث وصلت مع صديقها إلى فيا إتنيا، الشارع الرئيسي في المدينة، حيث أنقذها بعض المارة الذين اتصلوا بالشرطة.
ورغم ازدحام الشوارع بالمواطنين والسياح مع بدء الاحتفالات على شرف القديس الشفيع سانت أغاتا، إلا أنه لم يكن هناك شهود على أعمال العنف.

ووفقًا لوسائل الإعلام فإن السبعة المشتبه بهم من بينهم ثلاثة منهم قاصرون ودخلوا إيطاليا بشكل غير قانوني بين نوفمبر 2021 ومارس 2023.

وأشارت وسائل الإعلام أن المشتبه بهم من مصر وتتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا.

وبعد اعتقالهم، تم نقل ثلاثة من المشتبه بهم إلى سجن بيازا لانزا في مدينة كاتانيا، وتم وضع أحدهم تحت الإقامة الجبرية بينما أعيد الثلاثة الآخرون إلى مركز استقبال المهاجرين.

وأعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني عن تضامنها مع الفتاة الصغيرة وعائلتها، معلنة: “الدولة ستكون حاضرة وستتحقق العدالة”.

الإخصاء الكيميائي chemical castration هو استخدام أدوية لخفض الرغبة الجنسية، ويمتد على فترة من ثلاث سنوات على الأقل إلى خمس، ويقول مؤيدوه إنه وسيلة لمنع مجرمي الاعتداء الجنسي.. وتعمل هذه التقنية على قمع الحوافز الجنسية ومنع الأشخاص من الاعتداء مرة أخرى.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية